close

"استثمر في الدقم" تنتقل إلى مرحلتها الثانية بالصين وتلتقي بالمستثمرين

September 09, 2017

يحيى الجابري: الدقم بموقعها الجغرافي على المحيط الهندي تعتبر بوابة الخليج العربي وإيران وميناء مهما وآمنا لتصدير البضائع

انتقلت الحملة الترويجية "استثمر في الدقم" التي تنظمها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في الصين إلى مرحلتها الثانية التي تستهدف مستثمرين محددين يمثلون عددا من الشركات الصينية التي تمت دعوتها في وقت سابق لحضور ندوة تعريفية عن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وركزت الندوة التعريفية التي أقيمت بمدينة داليان الصينية على الحوافز التي تقدمها الهيئة والمشروعات الموجودة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومناخ الاستثمار في السلطنة بشكل عام.

وأكد معالي يحيى بن سعيد بن عبدالله الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن الفرص الاستثمارية التي تقدمها المنطقة تعتبر فرصا واعدة، مؤكدا أهمية الموقع الجغرافي الذي تتميز به المنطقة.

وقال في كلمة ألقاها خلال الندوة إن موقع الدقم يعتبر مركزا وسطيا يربط أسواق الشرق كالصين بتعداد سكانها الكبير وتطورها الصناعي المبهر وإنتاجها الغزير من البضائع وأسعار منتجاتها التنافسية وأسواق الغرب المتحققة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وأشار إلى أن الدقم بموقعها الجغرافي على المحيط الهندي تعتبر بوابة الخليج العربي وإيران وميناء مهما وآمنا لتصدير البضائع إلى  أسواق الهند وشرق أفريقيا.

ودعا في كلمته الشركات الصينية إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة بالدقم، مؤكدا دعم الهيئة الكامل للشركات الراغبة بالاستثمار في المنطقة، مقدما شكره وتقديره لحكومة مقاطعة نينغشيا على دعمها الكبير للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ولشركة وان فانج على جهودها الحثيثة في تنظيم هذا الملتقى، كما تقدم بالشكر للشركاء الهيئة المشاركين في الحملة الترويجية وهم ميناء الدقم وشركة النفط العمانية والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء).

عروض مرئية

وشهدت الندوة عددا من العروض المرئية التي ركزت على المقومات الاستثمارية في الدقم، وقال سعيد بن حمود المعولي المدير العام بالشركة العمانية للصهاريج "أوتكو" وهي إحدى الشركات العاملة تحت مظلة شركة النفط العمانية إن شركة النفط العمانية ستقيم عددا من المشروعات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتضمن مصفاة للنفط ومركزا لتخزين النفط وعددا من المشاريع الأخرى، موضحا أن هذه المشروعات ستوجد قيمة اقتصادية كبيرة للمنطقة وستساهم في تشجيع الشركات على الاستثمار في الدقم.

من جهته قال جلال اللواتي مدير دائرة الترويج بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إن الموقع الجغرافي للدقم يفرض نفسه بقوة ويهيئ المنطقة لاستقطاب مختلف الاستثمارات، مشيرا في عرضه المرئي إلى عدد من مقومات الاستثمار في المنطقة والحوافز التي تقدمها الهيئة، كما استعرض عددا من المشروعات التي يتم تنفيذها بالدقم.

واستعرض علي شاه رئيس مجلس إدارة شركة وان فانج العمانية في عرضه المرئي عددا من المشروعات التي ستنفذها الشركة التي تتمتع بدعم منطقة نينغشيا الصينية، معبرا عن تطلعه لمزيد من الاستثمارات الصينية في الدقم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدقم تعتبر خيارا مهما للشركات الصينية على المحيط الهندي.

وقدم نصر بن زاهر الحضرمي تنفيذي ترويج واستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" عرضا مرئيا عن المناخ الاستثماري في السلطنة بشكل عام، وقال إن السلطنة تعتبر وجهة واعدة للاستثمارات وتتميز بوجود مناطق استثمارية متنوعة تتضمن عددا من المناطق الحرة والصناعية بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مشيرا إلى أن السلطنة تعمل بشكل مستمر على تحديث قوانينها وتشريعاتها الاستثمارية بما يواكب التغيرات العالمية والنمو الاقتصادي.

وتأتي مشاركة "إثراء" في الحملة الترويجية ضمن جهودها 
للترويج للسلطنة كوجهة للاستثمار والأعمال والتعريف ببيئة الاستثمار والقطاعات الواعدة.

مميزات المنطقة

وسعى ممثلو الشركات الصينية التي حضرت الندوة إلى التعرف على ما الخصائص التي تميز المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عن غيرها من المواقع الأخرى، متسائلين عن الدور المستقبلي للمنطقة في حركة التجارة الإقليمية والعالمية وإعادة التصدير، وما إذا كانت هناك ضرائب يتم فرضها على المستثمرين في الدقم.

وأكد مسؤولو هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن الاستثمارات في المنطقة تتمتع بالإعفاءات الضريبية، كما تتمتع المنطقة بعدد من البنى الأساسية التي تؤهلها للعب دور محوري في التجارة العالمية مستقبلا.

شارك: